عندما لايصبح للصمت أي قيمة .. يشحُ الرجاء عن بعث الأمل من جديد .. فقد تعبت ..ولم أتعب فقط ..!!! بل مللت من نفس السؤال المرير... الذي دائماً ماترددونه على جوفي اليائس ... حتى أصبح الصمت منه لغة لكلامي...!! فأتوادع في صمت يخبئ خلف هدوئي... براكين من الألم ..والعجز القاتل والدمع الذي يفيض غليانا صامتــا.. ليـس كحرقته شي ..!!! قد يكون كل ذلك.... لأني لم أجد قلباً يفهمني ويحادثني .. فكم بحثت عنه ولم أجده ..وماأصعب أن أجده .... فأصبحت جسداُ بلا روح .. وأصبحت أحاسيسي مكبوتةفي داخلي .. ومع أني لم أظلم أحداً بسكوتي .. لكن اظلــــم بتحدثكم معي..!! فأصبح من المحال..
وذلك هو موتـــــــــي الحقيقي الذي لا حياة بعده .. فكلامي لن يعيد الحياة إلى قلوبكم .. فأستسلم للموت بأفضلية السكوت عنه .. أشرف من الحياة برغبة البوح به .. فأصبح حالي كذلك كثيراً .. وحتى في الموووووت .. ماأزال أبحث في كسر حواجز صمتــــي .. عن نبضة حياة واحدة ..تعيدني الى الحياة ... ومع كل ذلك ... يتفطَرُ قلبـــــــي عجـــزا ومـعـانـاة....!!!